بدء المرحلة الأولى من مبادرة أردن_الخير لصيانة عدد من المدارس الحكومية
انطلاقاً من دعمه للمبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني تحقيقاً لقيم الولاء والانتماء للوطن وغرس مفاهيم العمل التطوعي وفي إطار استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية، والتي ارتكزت بشكل أساسي خلال العام 2020على دعم القطاع التعليمي وطلبة المدارس، افتتح بنك صفوة الإسلامي اليوم مبنى مدرسة كلية الحسين الثانوية للبنين تحت رعاية مديرة تربية قصبة عمان عطوفة الدكتورة نوال أبو ردن والرئيس التنفيذي للبنك سامر التميمي، وبحضور مدير عام المدرسة الدكتور علاء الهدبان والاستاذ خالد البوريني وإلى جانبهم عدد من الحضور من كلا الطرفين.
وجاء هذا الافتتاح بعد الزيارة التي قام بها البنك في بداية العام الحالي للمدرسة للاطلاع على واقع مرافقها وتحديد أبرز احتياجاتها لتنفيذ عملية صيانة وتأهيل متكاملة لها، حيث أنهى البنك كافة الأعمال المطلوبة من ترميم وصيانة كاملة وتزويد المدرسة بمختبر حاسوب يتناسب مع احتياجات الطلبة بالإضافة إلى تزويد الغرف الصفية بمقاعد جديدة. وقد جاءت هذه الزيارةكإعلان من البنك عن أولى مبادراته لصيانة عدد من المدارس الحكومية التي استهلها من مدرسة كلية الحسين، والتي سيستهدف ضمنها تحسين البيئة والبنية والأجواء الدراسية في المدارس التي تشملها المبادرة وتعزيزها، لأهمية ذلك في تحفيز التعلم والإبداع، مما ينعكس على التحصيل الدراسي للطلبة.
هذا وأبدت عطوفة الدكتورة نوال أبو ردن مديرة تربية قصبة عمان عظيم شكرها وامتنانها على ما قدمه البنك لمدرسة كلية الحسين مثمنة الجهود التي قام بها فريق العمل لإنجاز كافة الأعمال قبيل بدء العام الدراسي الجديد 2020-2021 في ظل جائحة كورونا والتي تتطلب أن تكون جميع المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب ضمن تعليمات الصحة والسلامة الصادرة بهذا الخصوص.
وفي ذات السياق، قدم الدكتور علاء الهدبان دروع تكريمية لعطوفة مديرة تربية قصبة عمان الدكتورة نوال أبو ردن ولمدير عام بنك صفوة الإسلامي السيد سامر التميمي وللمهندس المسؤول عن تنفيذ المشروع من قبل البنك السيد عبدالله قفاف وللأستاذ خالد البوريني لشكرهم على دعمهم وجهودهم في انجاز هذا العمل الذي سيكون له عميق الأثر على الطلاب والمعلمين في المدرسة.
وفي تعليق له حول هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإٍسلامي، سامر التميمي: 'نؤمن بأن التنمية المستدامة تبدأ من الارتقاء بمستوى النظام التعليمي العام، كما نؤمن بأن مسؤولية النهوض بالتعليم في المدارس العامة لا تقع على عاتق المؤسسات الحكومية فقط، بل أن القطاع الخاص له دور حيوي وفعال في تحقيق ذلك، وهو ما دفعنا ولا يزال للعمل المشترك لتأمين بيئة دراسية أفضل انطلاقاً من مبدأ رد الجميل وإعادة هذه المدارس - التي لطالما رفدت الوطن بالأجيال المتميزة والشخصيات القيادية في مختلف المجالات - لسابق عهدها، وتمكينها من مواصلة دورها المشهود في تعليم أبناء الوطن من مختلف الفئات وخلق أجيال قادرة على مواصلة البناء والتقدم. ومن هنا، فإننا نطلق الدعوة لمختلف مؤسسات القطاع الخاص لتكون جزءاً لا يتجزأ من هذه المبادرة #أردن_الخير ومن إحداث الفوارق الحقيقية لما فيه الخير للطلبة والوطن.'